اعتقلت الشرطة الاسرائيلية قبل قليل الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بالاضافة للدكتور جميل حمامي وخمسة اخرين من المقدسيين بعد محاصرة ارض الخيمة في حي الشيخ جراح من جميع الجهات بحوالي 15 سيارة شرطة وخيالة والمخابرات الاسرائيلية وقد تم اعطاء امر  باخلاء خيمة ام كامل وابلاغ الحضور بعدم تنظيم اية فعاليات واخلاء المنطقة خلال الدقائق القليلة القادمة .

وكانت الهيئة الشعبية المقدسية لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة تعتزم تنظيم مؤتمر صحفي والذي سيعقد بمناسبة إفتتاح إنطلاقة الحملة الشعبية المقدسية للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009م. حيث تم بدء المؤتمر وخلال ثلاث دقائق تم ايقافه بالقوة .

هذا وفي تطور اخر تم قبل قليل ايضا اعتقال المحامي خالد زبارقة – من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح وخيمة الاعتصام في حي الشيخ جراح بالاضافة الى اعتقال مرافق الشيخ رائد السيد محمد توفيق محاميد ابو توفيق .

هذا وقد توجه محامون من مركز ميزان الى القدس للمباشرة في الاجراءات القانونية والمطالبة بإطلاق سراح الشيخ رائد وباقي المعتقلين.

وعقب الاستاذ زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الاسلامية حول المداهمة والاعتقالات التي تمت في الشيخ جراح قائلا : “ان المؤسسة الاسرائيلية الاحتلالية داهمت المؤتمرين بشكل همجي وغوغائي بعيدا كل البعد عن كل القيم والاخلاق . وانما يهدفون من وراء الحدث الذي افتعلوه انما يريدون ان يذللوا كل الصعاب التي تحول دون تهويد القدس سواء كانت مقاومة التهويد صادرة عن مؤسسات او عن شخصيات . ولكن نقول نحن اصحاب الحق والقدس ستبقى اسلامية عربية فلسطينية شاء من شاء وابى من ابى” .

في وقت لاحقا من ذلك اليوم أفرجت الشرطة عن الشيخ رائد صلاح وكل من اعتقلوا معه، وقد شوهد الشيخ رائد وهو يضحك خارجا من محطة الشرطة، وحين سئل عن السبب قال “لم تجد الشرطة ما تبقيني معتقلا لأجله، فأطلقت سراحي”