شارك في اليومين الأخيرين من البلاد كل من الأستاذ خالد زبارقه محامي وناشط حقوقي مختص في شؤون القدس والأستاذ المحامي عمر خمايسي مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان، في مؤتمر دولي يبحث مشكلات الأقليات الإسلامية في العالم؛ وقد شارك في المؤتمر وفد من شعب الروهانجا من منطقة الأركان المحتلة من قبل الماينمار ووفدان من تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين الشعبية.
سردت الوفود من الاراكان وتركستان الشرقية قصص وأحداث يشيب لها الولدان ويندى لها جبين الانسانية، لما تتعرض له الأقليات الإسلامية هناك من عمليات تطهير عرقي وترحيل وتدمير ثقافي وتعليمي وحظر لأي عمل سياسي أو ممارسات عبادة ناهيك عن قتل ممنهج للقوات الصينية ولمينمار كما وتم اعتقال واختفاء قسري لمئات الالاف منهم وافادات تنكيل وتضييق؛ واقامة معسكرات إبادة جماعية يتم فيها إجراء تجارب الأدوية عليهم.
معسكرات تعذيب وقتل بطيئ؛ معسكرات اعتقال للأطفال المسلمين؛ تفعيل وتطبيق سياسات ممنهجة لتطهير عرقي وتغيير ديموغرافي.
اما الوفد من الداخل الفلسطيني فتحدث عن الإنتهاكات الحقوقية للأقلية الفلسطينية من قبل السلطات الإسرائيلية وشرح ما يتعرض له اهلنا في الداخل من سياسات تمييزية ومعاملة عنصرية واما عن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة تم التطرق لسياسات الاحتلال بأبعادها التاريخية والقانونية كما وتطرق إلى نشاة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين ودور الانتداب البريطاني وممارساتهم على شعب فلسطين الأعزل على مدار القرن الأخير.
وتم عرض السياسات الإسرائيلية وأبعادها على الوجود الفلسطيني بشكل عام.
