مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

مركز ميزان يطالب الشرطة بالإلغاء الفوري لمظاهرة العنصري مارزل في أم الفحم

أخبار مؤسسة ميزان

في رسالة عاجلة من مركز ميزان لحقوق الإنسان في الناصرة إلى ضابط الشرطة في لواء الشمال “شمعون كورن”، وضابط محطة شرطة أم الفحم “شمعون بن شابو”، طالب المحامي حسان طباجه من مركز ميزان بإلغاء الموافقة على مسيرة العنصري مارزل واعوانه والتي ينوي اقامتها يوم الثلاثاء القريب.

وقد أبدى مركز ميزان امتعاضه الشديد من الطريقة المثيرة للسخرية التي يستغل بها باروخ مارزل حرية التعبير عن الرأي كغطاء لممارسة العنصرية وإظهار الحقد على المجتمع العربي عامة وأهل أم الفحم خاصة.

وقد أكد مركز ميزان في رسالته على ما يعتمل في صدر باروخ مارزل من تحريض على العرب والرغبة في احتلالهم وطردهم، من خلال تصريحات مارزل نفسه التي اذيعت على القنوات التلفزيونية الإسرائيلية والإذاعة، حيث أفصح عن نقمته على العرب وأهل أم الفحم والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية حيث دعى الى تصفيته الجسدية، ونعت العرب بالجبن وتشبيههم بالفئران التي تفر الى جحورها وذلك استهزاء منه واستفزازا لهم، وعبر مارزل عن حقده بان طالب الشرطة باحتلال أم الفحم وطرد أهلها منها.

وانطلاقا من ذلك، شدد مركز ميزان على أن ما يخطط له المدعو مارزل في دخوله أم الفحم، يتعدى مجرد كونه ممارسة لحرية التعبير عن الرأي والحركة، إلى كونه تحريضا على العنصرية والعدائية والعنف والإخلال بالنظام العام؛ بل وحتى إلى الثورة وزرع بذور العداء بين اجزاء المجتمع.

وطالب المركز بإعادة النظر في الموافقة التي اعطيت لمارزل بإقامة المسيرة في أم الفحم خاصة في ظل الدوافع العنصرية العدوانية لمارزل وأعوانه بإقامتها، إضافة الى محاسبة مارزل على تصريحاته العلنية التي تدل على نواياه الخطيرة.

هذا وارفق مركز ميزان نبذة من تصريحات مارزل والتي تظهر بوضوح ان الهدف الاساسي لهذه المسيرة ما هو الا الاستفزاز المتعمد والدعوة للمواجهة والاخلال بالنظام العام ولا علاقة لهذه المسيرة بالتعبير عن الرأي.

وأكد مركز ميزان في رسالته على أن الخشية من الإخلال بالنظام وإشاعة الفوضى تنبع فقط من تصريحات وسلوك باروخ مارزل الاستفزازي تجاه سكان مدينة بكاملها، وتجاه الوسط العربي بأسره.

 وعليه طالب مركز ميزان بإلغاء المسيرة على ضوء ما قد تشكله تهديدات مارزل وتصريحاته من خطر، وما قد يترتب عليها من نتائج لا تحمد عواقبها.

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار