مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

Organization for Human Rights Meezaan

ميزان وعدالة تترافعان عن ملف الشيخ كمال خطيب في محكمة الصلح بالناصرة

أخبار مؤسسة ميزان

مدير مركز عدالة لحقوق الانسان والذي يترافع في الملف إلى جانب طاقم محامين من مركز “ميزان” لحقوق الإنسان،

ترافع طاقم مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان إلى جانب مركز عدالة لحقوق الإنسان، في جلسة للنظر في ملف الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة.

عقدت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، بعد ظهر الاثنين  (8/2/2022)، جلسة للنظر في طلب طاقم دفاع الشيخ كمال خطيب بإلزام الشرطة والنيابة الإسرائيلية تزويده (طاقم الدفاع) بكافة مواد التحقيق في الملف الذي اعتقل على خلفيته الشيخ كمال يوم 14/5/2021 ضمن أحداث هبة الكرامة في أيار الماضي (2021).

وحضر جلسة المحكمة العديد من القيادات والنشطاء في الداخل الفلسطيني.

وقال المحامي حسن جبارين، مدير مركز عدالة لحقوق الانسان، إن الدفاع طلب من المحكمة إلزام الشرطة والنيابة بإعطائنا جميع مواد التحقيق في ملف الشيخ كمال، لا سيّما المادة التي تخص إصدار أمر باعتقاله كذلك طلبنا معرفة إن كان هناك فحص داخلي للشرطة فيما يخص عملية الاعتقال.

وأضاف جبارين: “اعترفت النيابة خلال الجلسة- وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ إسرائيل- أنه كان هناك فحص داخلي لمسألة الاعتقال لكنها رفضت الكشف عن معطيات الفحص بعدما قالت إن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أصدر أمرا بمنع كشف أية معلومات عن عمليات الشرطة خلال هبة الكرامة!!، وهذا يعني أنّ النيابة والشرطة تدركان أن كشف هذا الأمر سيساعدنا كطاقم دفاع في ملف الشيخ كمال خطيب، إذ سيتبين أن أصل اعتقال الشيخ كمال لم يكن قانونيا”.

وتابع جبارين: “المستهجن هو رفض النيابة العامة الإفصاح عن الفحص الداخلي الذي قامت به الشرطة، والغريب أكثر هو أن يأمر المستشار القضائي بمنع كشف المعلومات المتعلقة بعمليات الشرطة خلال هبة الكرامة ما يعني أن الحديث يدور عن مخاوف من افتضاح أمر الشرطة باستخدام العنف خلال الأحداث. مستهجن جدا هذا الموقف من النيابة في هذه المسألة ونحن نتحدث عن ملف لائحة الاتهام فيه مرتبطة بنشر مواد ومضامين على “فيسبوك”.

وأشار المحامي حسن جبارين إلى أن المحكمة ستعطي قرارها في موضوع التداول بتاريخ 17/2/2022 في الساعة الواحدة والنصف ظهرا.

https://fb.watch/b1QlCgRXa1/

يشار إلى أن الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، كان قد اعتقلت الشيخ كمال خطيب بتاريخ 14/5/2021، بعد اقتحام بلدة كفر كنا بقوات مدججة بالسلاح، وحاصرت منزل الشيخ كمال وقامت بقمع الأهالي الذين تواجدوا في المكان واستخدمت ضدهم وسائل بطشها من رصاص حي ومطاطي وقنابل غاز وصوت، ما أسفر عن جرح العشرات.

ثمّ تقدمت النيابة العامة الإسرائيلية بلائحة اتهام ضد الشيخ كمال خطيب نسبت إليه فيها “التحريض على الإرهاب والعنف” من خلال تصريحات ومنشورات على “فيسبوك”.

وفي 20/6/2021 جرى إطلاق سراح خطيب بشروط مقيدة من بينها إبعاده عن كفر كنا إلى بلدة العزير، مسقط رأسه كما شملت شروط التسريح: منع الشيخ كمال خطيب من الخطابة أو الكتابة على الشبكة العنكبوتية أو الإدلاء تصريحات للإعلام لمدة 105 أيام، ومنع مشاركته في تجمهر يتعدى أكثر من 15 شخصًا.

 

شارك عبر شبكات التواصل :

اخر الأخبار